تنشر جريدة "الحرية والعدالة" في عددها الصادر غدًا الأحد في صفحتها الرئيسية ملفًا عن أسبوع "الحرائر روح الثورة" تحت العناوين الآتية: انتفاضة ثورية في القاهرة والمحافظات في مليونية "حرائر مصر أقوى، التحالف الوطني ثمن خروج المرأة لاستكمال ثورتها وتستطير مجدها، وقفتان احتجاجيتان بالمهندسين وأمام محكمة عابدين وسلسلة بشرية بشارع السودان، مسيرات وتظاهرات بسلاسل بشرية "7 صباحًا"، تنديداً بحبس فتيات الإسكندرية، مسيرة حاشدة وسلاسل بشرية بالإسكندرية وبرج العرب تضامنا مع الحرائر، هذا إلى جانب ملف أخرى حول انتفاضة جامعات مصر ضد الانقلاب، تحت عدد من العناوين: الجامعات تثور في وجه الانقلاب دعما لحرائر مصر وتنديداً بجرائم الانقلاب، مظاهرات بالإسكندرية والأزهر لرفض الأحكام الجائرة ضد فتيات "الصبح"، 240 أستاذًا جامعيًّا يبدءون إضرابًا احتجاجًا على استشهاد طالب الهندسة، إضراب كليات اقتصاد وهندسة وآداب القاهرة وآداب وهندسة وطب الإسكندرية، أمن الانقلاب يجبر طلاب تربية الأزهر على تسلق الأسوار بعد غلق البوابات.
كما تضمن الصفحة ذاتها عددا من الأخبار الأخرى المهمة منها: عبد الغني: عبد الماجد لم يتخل عن إخوانه بالسفر للخارج، وزير الصناعة الشرعي: 3 إخطارات تهدد كيان الدولة في عهد الانقلابيين، "إيه بي سي" حشود رافضي الانقلاب تتحدى قانون التظاهر.
وتناقش الصفحة الثالثة التسريب الأخير، الذي أكد فيها السياسيون أن الانقلاب ينتقم من ثورة يناير، حيث يعرض لعدد من آراء الخبراء والسياسيين على رأسهم: عبد الفتاح: يريد أن يبقى الجيش فوق الدولة، وهو الوحيد الذي يبقى. عزام: السيسي يعتبر المؤسسة العسكرية مصدر السلطات وليس الشعب. أحمد فهمي: الانقلابيون يجهزون السيسي ليكون صاحب الدولة. البديل الحضاري: يجب توحد كل القوى الثورية لكسر الانقلاب الغاشم.
وتعرض الصفحة الرابعة عددًا من أخبار محافظات الجمهورية مثل: أسوان: المظاهرات لا تتوقف وحشود الثوار تربك الانقلابيين. الفيو: مظاهرات دعم الشرعية تتواصل في "أبشواي" و" ستوفر". حرائر الإسكندرية من وراء القضبان: لا تقبلون أن نكون ورقة ضغط للتنازل عن الشرعية. الدقهلية: سيارة ربع نقل تدهس 5 متظاهرين بأويش الحجر.
أما الصفحة الخامسة، فتعرض تحقيقًا تحت عنوان: الانقلاب.. آيل للسقوط. الانقلابيون يدعون احترام حقوق الإنسان بنص دستوري ثم يصدرون قانون التظاهر لينسفه. القوانين القمعية تكشف حقيقة السلطة الانقلابية أمام الرأي العام العالمي. من حق أي مواطن تحريك الأمر أمام المجلس الدولي لحقوق الإنسان.
هذا إلى جانب تحقيق آخر عن انتقام الانقلاب من القضاة المؤيدين للشرعية، تحت عناوين: اعتقال.. فصل.. تحويل لمجالس تأديب. الانقلاب ينتقم من قضاة الاستقلال المؤيدين للشرعية. اعتقال الخضيري وإحالة جنينة للجنايات بتهم واهية كارت إرهاب لرافضي الانقلاب. فصل 75 قاضيًا من نادي القضاة وتحويل آخرين للصلاحية انتقامًا من مؤيدي الشرعية.
وتعرض الصفحة السادسة أحدث دراسات الدكتور رفيق حبيب، تحت عدد من العناوين: الانقسام حول الثورة.. الانقلاب وإعادة الفرز، العسكر والدولة العميقة وقفوا أمام الثورة وأجهضوا مسار التحول الديمقراطي. النظام الديمقراطي يقوم على خضوع المؤسسة العسكرية للسلطة المدنية المنتخبة. الانقلاب العسكري كشف حقيقة القوى والتيارات التي تدعي تأييد الديمقراطية. قيادات القوات المسلحة غيرت عقيدتها ودخلت في حرب شوارع مع شعبها.
وتنشر الصفحة الأخيرة صورة لنافورة أمام قصر القبة، حول الثوار مياهها للون الأحمر إشارة للون دماء الشهداء.
http://fj-p.com/article.php?id=97289